عالميا .. الذهب يقفز بفعل هبوط الدولار

قفز الذهب بما يصل إلى 2.5 بالمئة يوم الخميس، منتعشا من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله الجلسة السابقة، وذلك مع تراجع الدولار وبعد بيانات أظهرت تعافيا بطيئا لسوق العمل الأمريكية مما سلط الضوء على الثمن الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا.

وبحلول الساعة 1804 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 1.9 بالمئة إلى 1954.37 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن نزل عن 1900 دولار يوم الأربعاء. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.1 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 1970.40 دولار.

وتراجعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لما دون المليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، لكن 28 مليون شخص على الأقل مازالوا يتلقون شيكات البطالة، مما يشير إلى سوق عمل ضعيفة.

وقال إدوارد ماير، المحلل لدى إي.دي اند اف مان لأسواق المال، ”كان الدولار ضعيفا للغاية… هذا التعافي (في سوق العمل) كان الثمرة القريبة. إنه انتعاش سهل.“

وأضاف ”طلبات الإعانة الجديدة مازالت عند معدل بالغ الارتفاع، والطريق مازالت طويلة.“

تراجع الدولار 0.2 بالمئة أمام منافسيه، في أدنى مستوى له خلال نحو أسبوع، معززا جاذبية الذهب لحملة العملات الأخرى، في الوقت الذي يستمر فيه مأزق عدم الاتفاق على تحفيز جديد للاقتصاد الأمريكي.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 8.4 بالمئة ثم قلصت مكاسبها إلى 6.6 بالمئة عند 27.25 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 2.7 بالمئة ليسجل 956.53 دولار في حين صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 2170.68 دولار.

المصدر: وكالة عمون الإخبارية

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أحدث​ المقالات

القائد والقيادة ونجاح الأعمال

تعد القيادة الأساس في نجاح واستدامة جميع الأعمال المؤسسية الربحية وغير الربحية. القائد الناجح يفوض السلطة وينمي اتخاذ القرارات في الموظفين بشرط أن يكونوا على

تفاصيل »

في زمن تتحول فيه الأفكار إلى ثروات، والعقول إلى سلع يتم تداولها في بورصات خفية… فمن سيكون السيد الجديد لعصر الاقتصاد المعرفي؟

الاقتصاد المعرفي.. حين تصبح العقول هي الثروة الجديدة: نعيش اليوم فيما يعرف بـ «عالم الاقتصاد المعرفي»، عالم تتسارع فيه الخطى وتنقلب فيه الموازين حتى بات

تفاصيل »

النجاة في عالم إداري سريع التغير

في بيئة إدارية تتغير بسرعة غير مسبوقة، لم يعد البقاء مرهوناً بالكفاءة التقليدية وحدها، بل بقدرة المؤسسات وقادتها على التكيف السريع والابتكار المستمر، ويشهد العالم

تفاصيل »