اختتام الملتقى العربي الثاني حول دور الصكوك السيادية للتنمية في ضوء رؤية مصر 2030

اختتمت بجامعة الإسكندرية أمس فعاليات الملتقى العربي الثاني تحت عنوان “دور الصكوك السيادية للتنمية في ضوء رؤية مصر 2030 ” والذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية – تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية وبالتعاون مع كلية التجارة جامعة الإسكندرية والجمعية المصرية للتمويل الإسلامي وبمشاركة مسئولين وخبراء في العلوم المالية والإدارية وعدد من الأكاديميين والباحثين المتخصصين من المراكز البحثية.


وقد ضم الملتقى ثلاث جلسات علمية تناولت التعريف بأهمية الصكوك السيادية كأداة مساهمة في تحقيق التنمية بالإضافة إلى استخدام الصكوك في رؤية مصر للتنمية 2030 والتعرف على بعض نماذج قياس جدوى الصكوك والفرق بين صكوك الشركات والصكوك السيادية والجوانب المحاسبية والضريبية للصكوك السيادية فضلاً عن عرض بعض التجارب الدولية في إصدار الصكوك السيادية.

وفي ختام الملتقى أوصى المشاركون على استكمال الإطار التشريعي المنظم لعمليات إصدار الصكوك السيادية بما يلاءم البيئة المصرية ويتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية كما أوصى المشاركون بضرورة استهداف إصدار صكوك تتوافق مع المفاهيم الحديثة في علوم الاقتصاد والمالية مثل الصكوك الخضراء والصكوك الزرقاء التي تعمل في نفس الوقت على خلق وتكوين مسارات عوائد مستدامة في الاقتصاد المصري.

كما أكد المشاركون على أهمية الصكوك السيادية وشبه السيادية والتي تمثل المدخل الصحيح لتطوير سوق الصكوك في مصر فهي المؤشر العام لتطوير هذا السوق ونموه، كما أن تلك الصكوك هي القادرة على رفع الإنتاج السلعي وتحقيق التنوع الاقتصادي من اجل زيادة الصادرات وتوفير العملة الصعبة لتحقيق التوازن في الميزان التجاري، والاستفادة القصوى من الصكوك في تمويل المشاريع التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

المصدر

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أحدث​ المقالات

القائد والقيادة ونجاح الأعمال

تعد القيادة الأساس في نجاح واستدامة جميع الأعمال المؤسسية الربحية وغير الربحية. القائد الناجح يفوض السلطة وينمي اتخاذ القرارات في الموظفين بشرط أن يكونوا على

تفاصيل »

في زمن تتحول فيه الأفكار إلى ثروات، والعقول إلى سلع يتم تداولها في بورصات خفية… فمن سيكون السيد الجديد لعصر الاقتصاد المعرفي؟

الاقتصاد المعرفي.. حين تصبح العقول هي الثروة الجديدة: نعيش اليوم فيما يعرف بـ «عالم الاقتصاد المعرفي»، عالم تتسارع فيه الخطى وتنقلب فيه الموازين حتى بات

تفاصيل »

النجاة في عالم إداري سريع التغير

في بيئة إدارية تتغير بسرعة غير مسبوقة، لم يعد البقاء مرهوناً بالكفاءة التقليدية وحدها، بل بقدرة المؤسسات وقادتها على التكيف السريع والابتكار المستمر، ويشهد العالم

تفاصيل »