تنظر إلى طبيعة الإدارة كعملية تستهدف تحقيق أداء مجموعة من الأنشطة والوظائف الإدارية الأساسية يقوم بها أعضاء في المنظمة يتميزون عن الأعضاء الآخرين الذين يتولون بدورهم عملية التنفيذ. تقوم فلسفة المدرسة على تحليل العملية الإدارية، ووضعها في إطار نظري، وتعريف مبادئها ومن ثم بناء نظرية إدارية. وهي تنظر إلى مبادىء الإدارة من وجهة نظر شمولية، بمعنى أن هذه المبادىء يمكن تطبيقها في كافة المنظمات وعلى أي مستوى بغض النظر عن طبيعة العمل الذي تعمل في إطاره، ولكنها لا تتجاهل دور البيئة. وتستقي هذه المدرسة جذورها من أفكار هنري فايول وتلاميذه.

في زمن تتحول فيه الأفكار إلى ثروات، والعقول إلى سلع يتم تداولها في بورصات خفية… فمن سيكون السيد الجديد لعصر الاقتصاد المعرفي؟
الاقتصاد المعرفي.. حين تصبح العقول هي الثروة الجديدة: نعيش اليوم فيما يعرف بـ «عالم الاقتصاد المعرفي»، عالم تتسارع فيه الخطى وتنقلب فيه الموازين حتى بات