أسهم رفع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لأكثر من مرة في تراجع قيمة العديد من العملات الوطنية في الدول الناشئة حول العالم ، كما أسهم في تآكل احتياطها النقدي من الدولار، الذي يعد العمود الفقري لهذه الاحتياطيات، الأمر الذي دفع البنوك المركزية بهذه الدول للجوء إلى آليات، بعضها صعبة جداً، لإنقاذ أو لإعادة بناء احتياطها النقدي.
وواجهت العديد من الدول حول العالم تحديات ناجمة عن نقص الدولار الذي يعد عملة الاحتياطي النقدي الرئيسية لمعظم الاقتصادات حول العالم ؛ حيث أدى ارتفاع سعره إلى انخفاض قيمة العملات المحلية لهذه الدول، ما دفع العديد من البنوك المركزية بهذه الدول إلى بحث سبل توفير النقد الأجنبي لديها.
وتستخدم احتياطيات النقد الأجنبي لتنويع محفظة الدول المالية، التي تتضمن الأوراق النقدية الأجنبية وأذون الخزانة والودائع المصرفية والأوراق المالية الحكومية الأجنبية الطويلة والقصيرة الأجل، واحتياطيات الذهب، وحقوق السحب الخاصة.
الشلل الرقمي وتأثيره عالمياً
أصبحت التكنولوجيا الرقمية وما يرتبط بها من وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية جزءاً هاماً من حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، فجميعنا يتفقد